13 اردیبهشت 1403

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • قبل عشر سنوات ذهبتُ برفقته إلی منزل أحد الأصدقاء وسألته خلال الذهاب؛ بین حین وآخر یطالبني الأصدقاء بإلقاء کلمة أو إسداء النصيحة لهم وأنا أعلم جيدًا أن لدي نقاط ضعف في هذا الصدد وأتذكر التهديدات القرآنية: "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ" ﴿البقرة: ٤٤﴾ فما علي في هذه الحالات؟ هل أقبل طلبهم أم أرفض؟ أجابني بهدوء وحکمة بالغة: في تلک اللحظة عاهدِ الله أن تتخذ خطوات للعمل وفقًا لما تقوله وأجبهم ما یریدون

    الکاتب:
    د. فرزاد ولیدي